وقال جونكالفيس في تصريحات لصحيفة "ريكورد" البرتغالية، إن جوتا كان يتعافى من جراحة بسيطة في الرئة، وقد قدم مثالًا يحتذى به في الاحترافية خلال فترة علاجه.
وداع هادئ قبل الرحيل
أوضح الطبيب أنه ودّع جوتا وشقيقه في الساعة 8:30 من مساء الأربعاء، قبل ساعات قليلة من وقوع الحادث، قائلًا: "شقيقه أندريه كان مرافقًا رائعًا له، وفضّل السفر معه لقضاء وقت أطول بجانبه".
وأضاف: "اختارا السفر ليلًا لتفادي حرارة النهار، وكانا يخططان للتوقف في فندق بمدينة بورجوس الإسبانية للراحة، قبل مواصلة الرحلة نحو إنجلترا، لم يكونا متجهين مباشرة إلى ليفربول".
وتابع: "جوتا كان متحمسًا للعودة، وكان يعلم أنه لن يشارك في جولة ليفربول التحضيرية باليابان، لكنه كان عازمًا على مواصلة التأهيل وتجهيز نفسه للموسم الجديد".
وأردف ميجيل جونكالفيس: "كان يؤمن تمامًا بقدرته على تقديم موسم رائع، وكان مستعدًا لبذل أقصى ما لديه... كان احترافيًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
الجدير بالذكر أن جوتا توفي عن عمر ناهز 27 عامًا، بعد مسيرة كروية لامعة مع ليفربول ومنتخب البرتغال، وقد شكّلت وفاته صدمة كبيرة لعالم كرة القدم.