فوفقًا لصحيفة "بيلد" الألمانية، تم عرضلاعب الوسط البرتغالي، البالغ من العمر 20 عامًا، على مسؤولي النادي البافاري، لكنهم فضلوا التعاقد مع مواطن نيفيز وزميله في المنتخب البرتغالي، جواو بالينيا.
وكان ماركوس بيلاوا، كبير كشافي بايرن آنذاك، الوحيد الذي دافع بشدة عن نيفيز، لكن دون جدوى.
وفي النهاية، انتقل بالينيا من فولهام إلى ميونخ، مقابل 51 مليون يورو.. لكن اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا خيب الآمال، على جميع الأصعدة، وأصبح منذ فترة طويلة مرشحًا للبيع.
أما نيفيز، الذي يصغر بالينيا بتسع سنوات، فقد انتقل من بنفيكا إلى باريس سان جيرمان، مقابل 60 مليون يورو.
وفي العاصمة الفرنسية، تطور نيفيز في خط الوسط، ليصبح لاعبًا أساسيًا وعاملًا مهمًا في النجاح المذهل، الذي حققه فريق المدرب لويس إنريكي، الذي توج بلقب دوري أبطال أوروبا على ملعب أليانز آرينا، معقل النادي البافاري.
وفي نفس المكان، فاز نيفيز مع المنتخب البرتغالي بعد 8 أيام بدوري الأمم الأوروبية، بينما جلس بالينيا على مقاعد البدلاء، طوال المباراة النهائية ضد إسبانيا.