لكن الوضع المربك لليون المكسيكي، والذي أدى إلى استبعاده من كأس العالم، فتح باب الأمل أمام عدة أندية طامحة، لم تتردد في طرق أبواب "فيفا"، طمعًا في اقتناص فرصة الظهور في كأس العالم.
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية: "ظهرت فرصة ضئيلة لدخول فريق من الباب الخلفي، حيث اتصل عدد من مسؤولي الأندية - التي لطالما شككت في جدوى البطولة - بمسؤولي الفيفا بإلحاح شديد، لمعرفة كيفية التواجد على الأراضي الأمريكية، بهدف الحصول على نصيب من العوائد المالية الضخمة للبطولة، التي تفوق حتى دوري أبطال أوروبا من حيث توزيع الأرباح".
وأضافت: "من بين تلك المحاولات، كان برشلونة حاضرا بشكل خفي، يحاول التسلل إلى بطولة أبعدته عنها إخفاقاته الرياضية، خلال المواسم الأخيرة.. لكن تحرك النادي الكتالوني جاء متأخرًا".
واختتمت الصحيفة المدريدية: "برشلونة كان يتمنى الوجود في لوس أنجلوس أو نيويورك، رغم ادعائه أن جولته الصيفية في اليابان ستعود عليه بعوائد كبيرة، إلا أنها لا تُقارن مطلقًا مع مبلغ 135 مليون يورو، قد يحصل عليه ريال مدريد من البطولة".