كشفت بعض التقارير الصحفية في الساعات الماضية، عن قرار جديد وحاسم من هانز فليك المدير الفني لفريق برشلونة، والذي سيقف ضد مصلحة النادي.
ويترقب برشلونة مواجهة مثيرة يوم 23 أغسطس الجاري، حين يخوض نهائي كأس الإنتركونتيننتال للشباب أمام فلامنجو البرازيلي، في ملعب ماراكانا الأسطوري بمدينة ريو دي جانيرو.
ويدخل الفريق الكتالوني اللقاء بصفته بطل دوري أبطال أوروبا للشباب 2024/2025، فيما يشارك فلامنجو بعد تتويجه بكأس ليبرتادوريس تحت 20 عامًا.
فليك يرفض التفريط في شباب برشلونة
وتعد هذه البطولة من الألقاب القليلة التي لم يحصدها النادي الكتالوني بعد، وهو ما يمنح لاعبي المدرب البرازيلي جوليانو بيليتي دافعًا إضافيًا للعودة بالكأس.
ومن المقرر أن تغادر بعثة برشلونة صباح الثلاثاء المقبل إلى البرازيل، حيث ستقيم حتى الأحد، مع خوض تدريبات مكثفة أيام الأربعاء والخميس والجمعة في المدينة الرياضية لنادي فلومينينسي.
ورغم امتلاكه جيلاً موهوبًا قادرًا على تكوين فريق شبه لا يقهر، إلا أن بيليتي لن يتمكن من الاستعانة بكافة عناصره، إذ يتزامن موعد المباراة مع لقاء الفريق الأول أمام ليفانتي في الدوري الإسباني.
وعليه، لم يكن هناك أي تفكير في سفر نجوم مثل لامين يامال، كوبارسي، هيكتور فورت أو برنال، باعتبارهم ركائز أساسية مع هانز فليك في الفريق الأول.
لكن أسماء أخرى مثل درو، توني، جيّيه وخوفري، الذين يشاركون بانتظام في تدريبات الفريق الأول، كانت مطروحة للسفر إلى البرازيل، قبل أن يحسم فليك الأمر ويرفض الفكرة.
صحيفة سبورت الإسبانية، كشفت أن المدرب الألماني تمسك بوجود الرباعي، لعدة أسباب، أبرزها أزمة القيد التي لم تُحسم بعد، حيث لا يزال برشلونة بانتظار تسجيل صفقات مثل جيرارد مارتن، روني باردجي وفويتشيك تشيزني، رغم نجاحه مؤخرًا في قيد خوان جارسيا وماركوس راشفورد.
كما يرى فليك أن الظروف لا تسمح بالتخلي عن هؤلاء اللاعبين، خاصة أنهم يرافقون الفريق منذ منتصف يوليو الماضي، وأصبح بعضهم – مثل خوفري تورنتس – يشارك فعليًا في المباريات الرسمية، على غرار ظهوره أمام مايوركا لأكثر من 20 دقيقة.
وكان فليك قد استهل التحضيرات الصيفية مع مجموعة أكبر من اللاعبين الشبان مثل يان فيرجيل، لاندري، خوان هيرنانديز وإبراهيم ديارا، قبل أن يقرر الاعتماد على الرباعي (درو، توني، جيّيه وخوفري) بشكل أساسي، ما يعزز فرص ظهورهم بانتظام في مباريات الفريق الأول خلال الموسم الجاري.