لكن ما وراء تلك اللحظة قصة مؤثرة: طفل نجا من زلزال الحوز في المغرب، فقد معظم أفراد أسرته، ووجد في كرة القدم وريال مدريد ملاذا له.
الشاب المغربي عبد الرحيم أوحيدة كرم اليوم السبت على أرض أعظم ملاعب العالم "سانتياغو برنابيو" وركل الكرة في بداية مباراة ريال مدريد ضد ضيفه إسبانيول.
وقد فقد الشاب البالغ من العمر 16 عاما، والديه وشقيقتيه وجده في الزلزال المدمر الذي ضرب بلاده في سبتمبر 2023.
وكان عبد الرحيم قد ظهر في لقطات بالتلفزيون المغربي بعد الزلزال المدمر وكان عمره 14 عاما، وكان يبكي أثناء ارتداء قميص ريال مدريد، بسبب فقدان والديه وبعض أفراد أسرته.
وهزت قصته المأساوية العالم وظلت راسخة في قلوب المغاربة، وتمكن هذا الأسبوع من تحقيق أحد أحلامه: زيارة ملعب سانتياغو برنابيو.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية: "كان نادي ريال مدريد هو من خطط لهذه الرحلة المؤثرة. هذا الأسبوع، دعا النادي عبد الرحيم وبعض أفراد عائلته لحضور مباراة دوري أبطال أوروبا ضد مرسيليا في سانتياغو برنابيو".
وأضافت: "هناك، عاش تجربة لا تنسى. تمكن من مقابلة جميع نجومه المفضلين بعد المباراة وتوقيع أحد قمصانه البيضاء. كانت اللحظة الأبرز عندما عانق مبابي وحصل على قميص موقع منه".
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحدث، بل ظهر ليكون صاحب ركلة البداية الشرفية في مباراة ريال وإسبانيول، ثم صعد لمتابعة اللقاء في مدرجات "سانتياغو برنابيو".