فقد شارك فينيسيوس هذا الموسم في 349 دقيقة فقط من أصل 540 ممكنة، أي بنسبة 65%، وهو معدل أقل مما قدّمه في مواسمه الأخيرة، فخلال أول ست مباريات الموسم الماضي لعب 526 دقيقة (97%)، بينما في موسم 2022-2023 تجاوز حاجز الـ500 دقيقة، وحتى في موسم انطلاقته 2021-2022 لعب أكثر من 400 دقيقة في نفس الفترة، والرقم الحالي يُعيده إلى معدل موسم 20-21، حين اكتفى بـ312 دقيقة في أول ست مباريات مع زين الدين زيدان
أداء النجم البرازيلي أصبح محل شك
اللاعب لم يُخفِ امتعاضه من الوضع الجديد، بعدما فوجئ بقرار مدربه تشابي ألونسو استبداله خلال مباراة إسبانيول الأخيرة، والمدرب بدوره قلل من أهمية رد فعل فينيسيوس، مؤكدًا أن “كل اللاعبين يريدون البقاء في الملعب”.
المشهد الجديد في ريال مدريد يكشف أن البرازيلي لم يعد في نادي “غير القابلين للمساس”، الذي يضم الآن مبابي، تشواميني، ميليتاو، فالفيردي، كورتوا وكارّيراس، ليصبح فينيسيوس أمام تحدٍ حقيقي لاستعادة مكانته وإثبات أنه ما زال أحد أعمدة الفريق الأساسية.