يدخل ريال مدريد، بقيادة مدربه تشابي ألونسو، شهر نوفمبر وهو أمام العديد من المباريات المهمة والصعبة للغاية، سواء على صعيد دوري أبطال أوروبا أو الدوري الإسباني.
وبعد شهر مزدحم عاشه ريال مدريد دون مغادرة العاصمة الإسبانية تقريبًا، يستعد الفريق الملكي لدخول نوفمبر المليء بالتحديات والسفر، في جدول مزدحم يتضمن ست مباريات، ستكون أولها فقط على ملعب سانتياجو برنابيو.
فباستثناء مواجهة خيتافي خارج ملعبه في أكتوبر، خاض ريال مدريد جميع مبارياته الماضية داخل سانتياجو برنابيو، لكن الوضع سيتغير هذا الشهر بشكل كبير.
ريال مدريد يعيش شهرًا خارج البرنابيو
وستكون مواجهة فالنسيا المرتقبة، السبت المقبل، بمثابة الوداع المؤقت لملعب البرنابيو، الذي لن يعود الفريق إليه حتى 7 ديسمبر، عندما يستضيف سيلتا فيجو في الدوري الإسباني.
وسيبدأ ريال مدريد رحلته خارج العاصمة بمواجهة ليفربول في ملعب أنفيلد يوم 4 نوفمبر، ضمن دوري أبطال أوروبا، ثم يلتقي رايو فاييكانو في التاسع من الشهر نفسه، قبل فترة التوقف الدولي الأخيرة في العام.
وبعد العودة من التوقف الدولي، سيواصل ريال مدريد رحلته الشاقة، حيث يحل ضيفًا على إلتشي في ملعب مارتينيز فاليرو يوم 23 نوفمبر، ثم يسافر إلى أثينا لمواجهة أولمبياكوس في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، قبل أن يختتم الشهر بلقاء قوي أمام جيرونا في ملعب مونتيليفي يوم 30 نوفمبر عند التاسعة مساءً.
وبذلك، يدخل ريال مدريد شهرًا مزدحمًا وحاسمًا، سيقضي معظمه بعيدًا عن البرنابيو، في اختبار حقيقي لقدرة الفريق على الحفاظ على مستواه وسط ضغط المباريات والسفر المتواصل.
مباراة خاصة على ملعب سانتياجو برنابيو
وخلال فترة التوقف، سيشهد ملعب البرنابيو حدثًا استثنائيًا، إذ سيستضيف في 16 نوفمبر مباراة دوري كرة القدم الأمريكية (NFL) بين فريقي ميامي دولفينز وواشنطن كوماندرز، في إطار التعاون بين النادي الملكي ورابطة الدوري الأمريكي.