هل تغير الكأس الذهبية شكل المنتخب السعودي؟

fpRR6mQ2qKEtH8IXjvyXp0FOZk8tKyDRKhNqfxeY
"
"
يبدو أن شكل المنتخب السعودي تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، قد يتغير قليلًا بعد نهاية منافسات الكأس الذهبية 2025.
اضافة اعلان

المنتخب السعودي يشارك في بطولة الكأس الذهبية لأول مرة في تاريخه، بعد دعوته من قبل اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "الكونكاكاف".

غير أن "الأخضر" اضطر لخوض البطولة بدون لاعبي الهلال، في ظل مشاركتهم مع "الزعيم" في بطولة كأس العالم للأندية 2025.

طرق مختلفة

وحرص رينارد على خوض المباريات الثلاثة في الكأس الذهبية بطريقتين مختلفتين، سواءً كان ذلك على سبيل التجربة، أو لظروف المباريات.

وخاض المنتخب السعودي مباراتي هايتي وأمريكا بطريقة 4-3-3، قبل أن يلعب ضد ترينداد وتوباجو بطريقة 4-4-2.

وأضيفت تلك الطريقتين إلى الطرق التي جربها رينارد مع المنتخب السعودي، مثل 4-2-3-1، و5-4-1.

الأكثر مشاركة

البطولة شهدت مشاركة 4 لاعبين من المنتخب السعودي في جميع المباريات الثلاثة، دون الخروج من الملعب.

ومن بين هذا الرباعي، لم يكن هناك سوى لاعب وحيد يشارك بشكل أساسي مع المنتخب السعودي مؤخرًا، وهو الحارس نواف العقيدي.

القائمة ضمت أيضًا الثلاثي عبدالإله العمري وسعود عبدالحميد وزياد الجهني.

ولا يشارك الثلاثي بشكل مستمر مع المنتخب السعودي، ما يعني أن تلك البطولة قد تكون بمثابة نقطة تحول في مسيرتهم مع "الأخضر".

عبدالإله العمري سيواجه منافسة شرسة مع علي لاجامي وحسان تمبكتي، وكذلك مع علي البليهي حال عودته للمنتخب السعودي، بعد عودة لاعبي الهلال.

كما أن زياد الجهني سيواجه منافسة شرسة مع محمد كنو وناصر الدوسري ومصعب الجوير بعد عودة لاعبي الهلال للمنتخب.

معضلة سعود عبدالحميد

لكن المعضلة الأكبر ستكون عند سعود عبدالحميد الذي بات من الواضح أنه لا يحظى بالثقة الكاملة من رينارد في مركز الظهير الأيمن.

وشارك عبدالحميد بديلًا في مباراتي البحرين وأستراليا بالجولتين الأخيرتين من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

ورغم مشاركته في جميع دقائق مباريات "الأخضر" الثلاثة" بالكأس الذهبية، لكنه ابتعد عن مركزه المفضل كظهير أيمن.

ولعب عبدالحميد في وسط الملعب خلال مواجهة أمريكا، ثم في مركز الظهير الأيسر خلال مواجهة ترينداد وتوباجو.

في المقابل، أصبح علي مجرشي هو الخيار المُفضل لدى رينارد في مركز الظهير الأيمن خلال الفترة الأخيرة، ما يجعل موقف ظهير روما في خطر.