النجم المصري سجل هدفاً وصنع آخر ليضع بصمته المعتادة في المباريات الكبرى.
بهذا الأداء رفع صلاح رصيده في البطولة القارية إلى 65 مساهمة تهديفية بواقع 48 هدفاً و17 تمريرة حاسمة، ليؤكد مكانته كأحد أبرز النجوم في تاريخ المسابقة.
الإنجاز الجديد الذي وصل إليه محمد صلاح حمل طابعاً خاصاً داخل جدران ليفربول، إذ كسر الرقم السابق لأسطورة النادي ستيفن جيرارد الذي شارك في 73 مباراة مع ليفربول، بينما بات "الملك المصري" على بعد 6 مباريات فقط من المتصدر جيمي كاراجر أكثر لاعبي ليفربول مشاركة في دوري أبطال أوروبا.
وهذا التفوق يعكس استمرارية النجم المصري منذ وصوله إلى الفريق عام 2017، وقدرته على كتابة اسمه في سجلات تاريخ النادي.
أما أبرز ما يميز صلاح أنه لا يكتفي بالتسجيل فحسب، بل يصنع الفارق بتمريراته الحاسمة أيضاً، وهو ما ظهر أمام أتلتيكو مدريد حين جمع بين التسجيل وصناعة الهدف، ليمنح فريقه حيوية هجومية مضاعفة.
كما أن أرقامه في دوري الأبطال تجعله ضمن أكثر اللاعبين تأثيراً في البطولة خلال العقد الأخير، متفوقاً على العديد من الأسماء اللامعة في أوروبا، حيث تجاوز نجم "الريدز" كلاً من ليونيل ميسي ومبابي في رقم استثنائي، حيث أصبح محمد صلاح هو أكثر لاعب يسجل ويصنع في مباراة واحدة من دوري أبطال أوروبا منذ 2017-2018 بواقع 10 مرات مقابل 9 مرات للنجمين.
مع استمرار مشاركته على هذا المستوى، يواصل محمد صلاح تعزيز مكانته كأحد أعظم اللاعبين العرب والأفارقة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى كونه أيقونة حقيقية في ليفربول وجزءاً من الهوية الهجومية للفريق في السنوات الأخيرة. هذه المسيرة مرشحة للمزيد من الإنجازات، خصوصاً أن صلاح لا يزال يحافظ على مستواه البدني والفني في قمة نضجه الكروي.