ذكرت وسائل بريطانية أن ليفربول أبرم صفقة تاريخية غير مسبوقة عقب موسم الانتقالات الاستثنائي الصيف الحالي.
قال حساب KOP Connection على إكس إن نادي ليفربول بدأ مرحلة جديدة في تطوير العمل على الركلات الثابتة بتعيين الويلزي لويس ماهوني كأول محلل متخصص في هذا الجانب في تاريخ النادي. ويأتي القرار في إطار توجه واضح نحو الاستفادة القصوى من الكرات الثابتة، بعدما أصبحت جزءاً أساسياً من خطط الأندية الكبرى في أوروبا.
وسينضم ماهوني إلى الجهاز الفني ليعمل جنباً إلى جنب مع آرون بريغز، الذي تمت ترقيته مؤخراً ليتولى منصب المدرب المتخصص في الركلات الثابتة، بعدما كان يشغل دور مدرب التطوير الفردي داخل الفريق. هذه الخطوة تعكس جدية ليفربول في بناء هيكل فني متكامل يضم مدرباً ومحللاً للبيانات خاصاً بالكرات الثابتة.
ويمتلك لويس ماهوني خبرة تمتد ثماني سنوات في مجال التحليل، حيث بدأ عمله في 2017، قبل أن ينتقل إلى ساوثهامبتون في يناير 2024، ومن ثم ينضم إلى ليفربول في سبتمبر (آيلول) الحالي.
ورغم أن أرقام ساوثهامبتون الهجومية من الركلات الثابتة لم تكن لافتة، إلا أن الفريق حقق تقدماً ملحوظاً في الجانب الدفاعي، إذ استقبل سبعة أهداف فقط من الكرات الثابتة في موسم 2023-2024 بدوري الدرجة الأولى، وهو الرقم الأفضل بين جميع الفرق.
ويراهن ليفربول على خبرة ماهوني في جانب التحليل إلى جانب جودة العناصر المتوفرة حالياً في الفريق، إذ يضم لاعبين طوال القامة أصحاب قدرات مميزة في الكرات الهوائية مثل فيرغيل فان دايك، إيزاك، كوناتي، غرافنبيرخ، غاكبو وليوني، إضافة إلى لاعبين مميزين في تنفيذ الكرات الثابتة مثل فيرتز، ماك أليستر وسوبوسلاي.
وبهذا التوجه، يأمل النادي في تحويل الكرات الثابتة إلى سلاح فعّال في المباريات الكبرى، سواء لتعزيز القوة الهجومية أو لتأمين المرمى دفاعياً، مما يمنح الفريق حلولاً إضافية في أصعب اللحظات خلال الموسم.