سيميوني لم يكن ضحيته الأولى.. مشجع ليفربول تم إيقافه 3 سنوات من قبل

Screenshot 2025-09-18 193823
"
"

تعرض الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني، للطرد في مباراة ليفربول الإنجليزي ببطولة دوري أبطال أوروبا أمس الأربعاء.

وخسر أتلتيكو مدريد 3-2، بعدما سجل فيرجيل فان دايك هدفًا قاتلًا في الدقيقة الأخيرة، ليذهب سيميوني ويتشاجر مع مشجع خلف مقاعد بدلاء الروخي بلانكوس.

حكم المباراة أشهر البطاقة الحمراء في وجه سيميوني بعدما فقد هدوءه ودخل في مشاجرة مع المشجع، والذي يُدعى جوناثان بولتر، ويبلغ من العمر 30 عامًا.

اضافة اعلان
 

مشجع ليفربول يرد على تصريحات سيميوني


مشجع ليفربول الذي أثار أزمة سيميوني تم إيقافه عن ممارسة كرة القدم لمدة 3 سنوات بسبب إساءة معاملة أحد المشجعين وزوجته التي كانت تُعاني من إعاقة.


وارتفعت حدة التوتر بعد هدف التعادل الذي أحرزه ليفربول في الدقيقة الأخيرة، وركض سيميوني إلى المكان الذي كان يجلس فيه بولتر.


ضحك بولتر في وجه المدير الفني، وادعى أن المدرب المساعد لسيميوني بصق عليه قبل الشجار بينه وبين الأرجتيني.

 

دييجو سيميوني بعد المباراة، اشتكى من تعرضه للعنصرية وتوجيه إهانات له على مدار المباراة، وهو ما اعتبره الأرجنتيني أمرًا غير لائق.


صحيفة “ذا صن” البريطانية نقلت تصريحات مشجع ليفربول، الذي نفى مزاعم أنه أدلى بتعليقات حول “حرب فوكلاند” أو أي هتافات عنصرية.


وقال بولتر: “أعتقد أنه (سيميوني) جبان بعض الشيء. لم يكن هناك أي كلام عنصري مني أو من أي شخص آخر. ولم أذكر قط حرب الفوكلاند”.


وأكمل: “لكن حقيقة أنه سُئل هذا السؤال ولم يجب عليه، ثم نهض وخرج، تركت الأمر مفتوحًا للتكهنات في العالم. لقد تلقيت رسائل على كل المنصات تسألني عما قلته. لم أقل شيئًا، لكن سيميوني شخص جبان”.

 

عقوبة سابقة لمشجع ليفربول الذي تشاجر مع سيميوني
وحسب ما أفادت التقارير، فإنه سبق أن تم منع مشجع ليفربول من حضور مباريات كرة القدم لمدة ثلاث سنوات بسبب شجاره في المباراة الأخيرة لقائد الفريق ستيفن جيرارد على ملعب آنفيلد عام 2015.


صحيفة “ليفربول إيكو” البريطانية أكدت أن بولتر في تلك الواقعة صرخ بعبارات مسيئة في وجه أحد المشجعين ويدعى ديفيد هيجام، الذي كان برفقة زوجته والتي كانت تُعاني من إعاقة.


وقعت الحادثة عندما طلب من بولتر نقل لافتة في المدرجات، لكن طلب هيجام قوبل بسيل من الإهانات، في 16 أبريل 2015.


نفى بولتر التهم الموجهة إليه باستخدام سلوك مسيء أو تهديدي، أو استخدام كلمات مهينة للتسبب في المضايقة أو القلق أو الضيق في أنفيلد، لكن تمت إدانته في محكمة الصلح، وذلك بعد تصريحات هيجام بأنه شعر بالتهديد والترهيب.

 

بولتر، الذي كان يبلغ من العمر 20 عامًا في ذلك الوقت، كان طوله يبلغ 6 أقدام و4 بوصات حسب وصف الصحيفة، وتم الحكم عليه بسبب ترهيب هيجام وزوجته وتوجيه الإهانات لهما.


أمرت المحكمة بولتر بدفع رسوم جنائية قدرها 520 جنيهًا إسترلينيًا، وتكاليف مقاضاة قدرها 500 جنيه إسترليني، ورسوم ضحية قدرها 60 جنيهًا إسترلينيًا، بالإضافة لإيقافه 3 سنوات.

 

بالإضافة إلى ذلك، فقد تم تحذير بولتر لمحاولته إدخال حبيبات التبغ إلى مباراة ليفربول ضد ويجان في عام 2013.