خط هجوم يونايتد الجديد مُحاصر بين الأحلام والأرقام والتاريخ

Screenshot 2025-08-09 172408
"
"

مانشستر يونايتد، فخامة الاسم تكفى، النادى الإنجليزى الذى يهوى صناعة التاريخ، ويحلم غالبية من يروض كرة القدم بارتداء قميصه، منذ لحظات ظهر أحدث السعداء بتمثيل قلعة الشياطين، بنجامين سيسكو، المهاجم السلوفينى الذى جاء اختياره للنادى الإنجليزى معبرًا عن دلالات مهمة .

صفقة صعبة

اضافة اعلان

التعاقد مع سيسكو لم يكن سهلًا، كان هناك صراع للتعاقد معه فى منافسة ثنائية بين اليونايتد ونيوكاسل، الوضع الطبيعى يُرجح كفة اليونايتد، إلا أن الفريق غائب عن التتويجات المهمة خلال السنوات الماضية، كما أنه لن يشارك فى أى بطولة أوروبية هذا الموسم.


النقيض تمامًا بالنسبة لنيوكاسل، الذى يشارك فى دورى الأبطال للمرة الثانية خلال ثلاثة مواسم، الفريق يشهد طفرة فنية مع المدرب ايدى هاو، ويبحث كتابة تاريخ مختلف هذا الموسم .


الانحياز لقيمة الاسم


فى المقابل، اختار سيسكو التاريخ، دون النظر لأى شئ آخر، خاصة وأن العرضين من الناديين بمقابل مادى متقارب، لذا فإن الماضى ألقى بظلاله على تفكير اللاعب السلوفينى فى انتظار أن يصنع مع زملائه حاضرًا يختلف عن سابقيه .


بانضمام سيسكو، أغلق اليونايتد دعمه لخط الهجوم، ويتبقى له صفقتان فى مركزى حراسة المرمى وخط الوسط، وقد يحسمهما فى الأيام القليلة القادمة.


الثلاثى الجديد


انضم فى خط الهجوم بالإضافة لسيسكو، الثنائى، الكاميرونى بريان مبيومو من برينتفورد، البرازيلى ماتياس كونيا من ولفرهامبتون ليكن الثلاثى الأساسى فى تشكيل البرتغالى أموريم .


انضمام الثنائى السالف ذكره، كان شبيه بصفقة سيسكو، كلاهما اختار اليونايتد رغم تواجد عرض من نيوكاسل، دون النظر لأى أمور تخص المستقبل .


أرقام مبشرة


 أرقام الثلاثى الهجومى مبشرة وجيدة، ساهم سيسكو مع لايبزيج الموسم الماضى فى 27 هدفًا فى 45 مباراة، سجل21 وصنع 6، ساهم مبيومو مع برينتفورد فى 28 هدفًا خلال 42 مباراة، بينما ساهم كونيا فى 23 هدفًا خلال 36 مباراة سجل 20 وصنع8، سجل 17 وصنع 6 .


يتواجد فى الفريق اسماء هجومية أخرى متواجدة من قبل، مثل برونو فيرنانديز واماد ديالو وراسموس هويلاند -إن لم يرحل خلال الأيام القادمة-
هتاف وأمنيات


تحلم جماهير اليونايتد أن يعود التاريخ ليدعم الحاضر، حتى يصنع النادى العريق لجماهير مستقبل مختلف وسط عمالقة الدورى الاقوى فى العالم، البريميرليج .
تهتف جماهير اليونايتد بهتافها المعتاد من حين إلى آخر، قائلة: "جلورى جلورى مان يونايتد" فى نداء ينتظرون من خلاله عودة فريقهم للمجد .



يغيب اليونايتد عن التتويج بالدورى منذ 12 عامًا، وعن دورى أبطال أوروبا منذ 17 عامًا، فمتى يعود الوصال والاقتران بين المجد والتاريخ ؟