يثير قائد منتخب المغرب أشرف حكيمي حالة من الذعر والقلق داخل أروقة باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد موسم قاد فيه فريقه نحو الأمجاد المحلية والقارية.
وبدأ القلق يتسرب داخل أروقة نادي باريس سان جيرمان بشأن مستقبل مركز الظهير الأيمن، في ظل الضغط الكبير الذي يعيشه الدولي المغربي أشرف حكيمي، وغياب بديل حقيقي له داخل التشكيلة الباريسية.
وبعد موسم شاق تألق خلاله اللاعب بشكل لافت، تبدو الحاجة ملحة لتوفير دعم فني وجسدي للنجم المغربي، خاصة مع استحقاقات الموسم المقبل التي ستشهد مشاركته مع منتخب المغرب في كأس إفريقيا للأمم.
وكان المدرب لويس إنريكي قد راهن خلال الموسم الماضي على اللاعب الشاب يورام زاغي كخيار بديل لحكيمي، إلا أن هذا الرهان لم ينجح بالشكل المطلوب، ما دفع الإدارة إلى إعارته إلى نادي كوبنهاغن الدنماركي.
ورغم إدراك إدارة النادي للمشكلة، لم تظهر أي مؤشرات ملموسة حتى الآن عن تحرك فعلي لتعزيز الجهة اليمنى، وهو ما يعتبره كثيرون في محيط الفريق مخاطرة حقيقية قد تؤثر على توازن التشكيلة في موسم طويل وشاق.
و لم يُخفِ الصحفي الفرنسي وليد أشرشور، المحلل الرياضي بقناة “RMC”، قلقه من الوضع الحالي، حيث صرح قائلًا: “أشرف حكيمي ليس آلة… لا يمكنه اللعب كل المباريات بهذا النسق. الموسم المقبل سيكون مرهقًا بدنيًا وذهنيًا، خاصة مع مشاركته في كأس إفريقيا”.