تصريحات الحارس الأخيرة زادت من حدة الجدل، إذ قال بعد التتويج بكأس "أوريجونا": "لا أعرف إن كنت سأبقى، سنرى"، فيما حاول وكيله إنزو رايولا تهدئة الأوضاع بقوله إن العلاقة مع النادي جيدة، لكنه أوضح الوقف قائلاً : "لم نتوصل حتى الآن لأي اتفاق ملموس، وإذا لم يحدث ذلك، سندرس خيارات أخرى".
الوجهة المحتملة
أندية كبيرة مثل إنتر ميلان، يوفنتوس، ومانشستر سيتي تراقب الوضع عن كثب، في ظل عدم وجود بوادر حقيقية للتجديد حتى الآن. ويبدو أن العودة إلى إيطاليا خيار وارد بالنسبة لحارس مرمى المنتخب الإيطالي، ما يضع إدارة باريس في موقف حرج إذا أرادت تجنب سيناريو "الخروج المجاني".
اللدغة الثالثة
ويعيد هذا المشهد إلى الأذهان ما حدث سابقًا مع أدريان رابيو، حينما دخل عامه الأخير دون تجديد، فقرر النادي تجميده حتى نهاية الموسم، قبل أن يرحل مجانًا إلى يوفنتوس ، تكررت القصة مع كيليان مبابي أيضًا رغم اختلاف النهايات التي أجبرت باريس على التمسك بالنينجا الفرنسي إلى اللحظة الأخيرة على أرض الملعب ، واليوم، يواجه باريس سان جيرمان احتمال تلقي "لدغة جديدة من نفس الجحر"، ما لم يتحرك سريعًا لحسم ملف دوناروما قبل فوات الأوان.