يواجه نادي برشلونة أزمة جديدة مع اقتراب موعد إغلاق سوق الانتقالات يوم الاثنين المقبل عند منتصف الليل، إذ ما زال لديه ثلاثة لاعبين لم يتم قيدهم بشكل رسمي وسط صعوبات مالية وتنظيمية تعيق استكمال الإجراءات.
ويعمل ديكو، المدير الرياضي، بشكل مكثف لمحاولة إيجاد مساحة في سقف الرواتب، لكن غياب قاعدة "1:1" يجعل المهمة أكثر تعقيدًا، خاصة في ظل ظروف السوق الحالية.
ومن المنتظر قيد الحارس البولندي تشيزني قريبًا بعد اتفاق النادي على إعارة إيناكي بينا إلى إلتشي، وهو ما سيفتح له مكانًا في القائمة ويجعله متاحًا لمباراة الأحد المقبل أمام رايو فاييكانو.
أما قيد جيرارد مارتين وباردجي فيبقى مرهونًا برحيل أوريول روميو أو هيكتور فورت، مع وجود شكوك حول كفاية هذه المخارج.
جميع السيناريوهات مطروحة
إدارة برشلونة تدرس كافة الاحتمالات، بما في ذلك تقديم ضمان مالي جديد في اللحظات الأخيرة إذا لم تُحل الأزمة بطرق أخرى.
ووفقًا لصحيفة "ماركا"، يسود اعتقاد داخل النادي أن جميع اللاعبين سيتم تسجيلهم قبل غلق السوق، لكن الطريقة النهائية ما زالت غير محسومة.
خطط الإدارة
الخطة الأولى تعتمد على عملية بيع المقاعد الفاخرة في ملعب كامب نو، والتي قد توفر للنادي 100 مليون يورو وتعيده مباشرة إلى قاعدة "1:1".
هذا السيناريو سيمكن من قيد جميع اللاعبين، وربما التعاقد مع صفقة جديدة، وإن لم يكن ذلك ضمن أولويات المدرب هانز فليك أو ديكو.
المشكلة أن هذه الصفقة مطروحة منذ يناير ولم تحسم بعد، إذ لا يزال النادي في انتظار إغلاق بيع مقاعد بقيمة 42 مليون يورو والحصول على موافقة المدقق المالي ورابطة الدوري الإسباني.
بيع لاعب أساسي
الخيار الثاني يتمثل في بيع أحد اللاعبين الشباب المطلوبين مثل كاسادو أو فيرمين، حيث تصل قيمتهما السوقية إلى 30 و50 مليون يورو على التوالي.
هذه الخطوة كفيلة بتوفير مساحة مالية كافية لقيد اللاعبين، لكن كلاهما لا يرغب في الرحيل حتى الآن.
ضمان مالي جديد
أما السيناريو الثالث، فيرتكز على تقديم مجلس الإدارة ضمانًا ماليًا إضافيًا يقدر بحوالي خمسة ملايين يورو، مع إمكانية تعديل الرقم وفقًا لحجم الأموال المتاحة من أي صفقات خروج محتملة.
وسبق أن قدم مجلس الإدارة ضمانًا بقيمة سبعة ملايين لتغطية عجز الموسم الماضي، وهو ما سمح بتسجيل ماركوس راشفورد.