في قلب ميامي بيتش النابضة بالحياة، وعلى ضفاف المحيط الأطلسي مباشرة، اختار كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، أن يقيم في واحد من أفخم الفنادق في الولايات المتحدة؛ منتجع فندق فاينا ميامي بيتش (Faena Miami Beach).
وهو الفندق الذي أصبح اسمه مرادفًا للفخامة المفرطة، والثقافة الرفيعة، والرفاهية المصممة بعناية.
فندق فاينا.. جوهرة معمارية ومقصد عالمي
يقع منتجع فاينا في 3201 Collins Avenue، Miami Beach، في مبنى تاريخي كان يُعرف سابقًا بفندق “ساكسوني” الذي بُني عام 1948، أول فندق مكيف في ميامي، وواحد من رموز البذخ في ذلك الوقت.
أعيد افتتاحه في عام 2015 بعد ترميم ضخم أجرته مجموعة فاينا، ليصبح الفندق الوحيد في المدينة الذي يحصل على تصنيف خمس نجوم من مجلة “فوربس” في عامه الأول.
ومن اللحظة الأولى لدخولك الفندق، تشعر وكأنك داخل تحفة فنية… من الردهات الذهبية الحمراء، إلى تمثال “الماموث الذهبي” الشهير للفنان داميان هيرست، وصولًا إلى غرفه التي صُممت بأدق التفاصيل لتُلائم أرقى الأذواق.
يُعد فندق فاينا واحدًا من أكثر المنتجعات تكاملًا على مستوى الخدمات، ويقدم كل ما قد يحتاجه نجم بحجم مبابي خلال فترة تعافيه واستعداده البدني للمباريات المقبلة في كأس العالم للأندية 2025.
أبرز خدمات فندق فاينا الذي يقيم فيه كيليان مبابي
الرفاهية بوصف كيليان مبابي.. لماذا اختار هذا المكان؟
بحسب “المنشور” الذي نشره كيليان مبابي على حسابه في “إنستجرام”، اختار نجم ريال مدريد أن يقيم في منتجع فاينا تحديدًا لما يقدّمه من خصوصية مفرطة وراحة استثنائية، بعيدًا عن أعين الإعلام، وفي بيئة ملهمة تساعده على استعادة لياقته الجسدية والذهنية بعد إصابته بالتهاب في المعدة والأمعاء أفقده خمسة كيلوجرامات من وزنه.
المنتجع كذلك قريب من مرافق تدريبات “نورث كاونتي جاردنز” في بالم بيتش، حيث يجري ريال مدريد استعداداته الحالية، ما يجعله خيارًا مثاليًا من حيث الموقع والخدمة على حد سواء.
ليس مجرد فندق… فاينا يُعرف بأنه مركز فني وثقافي بامتياز، إذ يضم مسرحًا مستوحى من أجواء “الباريس القديمة”، ومعارض دورية لأعمال فنية عالمية، فضلًا عن تصميمات داخلية تمزج بين الآرت ديكو الأمريكي والروح اللاتينية الفاخرة.
لهذا السبب، يُعد هذا المنتجع من الوجهات المفضلة لنجوم العالم من مختلف المجالات، وليس فقط الرياضيين.
مبابي لا يبحث فقط عن فندق يقيم فيه، بل عن مساحة تعكس ذوقه، وتدعمه في استعادة طاقته الذهنية والبدنية قبل دخول غمار الأدوار الإقصائية في كأس العالم للأندية.