ينتهي عقد فينيسيوس جونيور، مع ريال مدريد في صيف 2027، وترغب إدارة الميرينجي في حسم الأمور معه مبكرًا لكنها اصطدمت بمطالبه المالية والتي تسببت في توقف المفاوضات.
يرغب فينيسيوس جونيور الحصول على مايقارب الـ 30 مليون يورو راتبًا سنويًا ليتساوي مع الفرنسي كيليان مبابي، المنضم إلى النادي في الصيف الماضي في صفقة مجانية قادمًا من باريس سان جيرمان.
إدارة ريال مدريد تحدد شرط الاستمرار
وقررت إدارة ريال مدريد، أن تكون لها اليد العليا في الأمر خاصة وأنه فينيسيوس مطلوب بشدة من الدوري السعودي الذي يرغب في استقطاب اللاعب بأي شكل من الأشكال.
وحسمت الإدارة الأمر بأن الموسم الجديد، سيكون حاسمًا في مسيرته مع ريال مدريد، حيث استمراره داخل جدران سانتياجو برنابيو بات مشروطًا باستعادة مستواه المعهود على أرضية الملعب.
وبحسب الصحفي الإسباني خوليو بوليدو في برنامج El Larguero، فإن إدارة ريال مدريد بدأت في إعادة تقييم موقف فينيسيوس، مشيرًا إلى أن استمرار التراجع في أدائه وعدم ثبات مستواه قد يدفع النادي لاتخاذ قرار بيعه دون تردد.
وقال بوليدو: “فينيسيوس يخوض موسمًا مصيريًا على صعيد تجديد عقده، فموسم آخر مليء بالضجيج خارج الملعب والأداء الباهت لن يخدمه في مفاوضات التجديد التي يسعى من خلالها لعقد ضخم”.
وأضاف أن العلاقة بين فينيسيوس وجماهير ريال مدريد لم تعد كما كانت، مؤكدًا أن الحب الكبير الذي كان يتمتع به اللاعب بدأ يتآكل في ظل تكرار الانتقادات بسبب تذبذب مستواه.
وعلى الرغم من تفهم النادي للظروف البدنية والإصابات التي عانى منها اللاعب، إلا أن الموسم المقبل سيكون الفرصة الأخيرة له لإثبات نفسه، وإلا فإن فكرة بيعه ستكون مطروحة على طاولة الإدارة بشكل جاد.
وعانى فينيسيوس بشكل كبير الموسم الماضي، وتراجع مستواه حيث فقد بريقه الذي كان عليه في الموسم قبل الماضي وفشل في تحقيق الآمال التي كانت معهودة عليه.