ملاعب - خرج المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني إلى أرضية الملعب قبيل مباراة برشلونة ضد أتلتيكو مدريد، مرتدياً الزي الرياضي بدلاً من بدلته السوداء الشهيرة، التي اعتاد ارتداءها طوال سنوات في مفاجأة غير متوقعة.
وقبل بداية نصف نهائي كأس الملك، توجه سيميوني مباشرة نحو المدرب الألماني هانزي فليك ليعانقه، مما شكل مشهداً مميزاً ومفاجئاً لجماهير كرة القدم.
سيميوني، الذي اشتهر بارتداء البدلة السوداء في المباريات الكبيرة، اختار هذا العام تبديل هذه العادة في بطولة كأس الملك، مرتدياً الزي الرياضي طوال البطولة.
لم يكن هذا التغيير مجرد قرار عفوي، بل كان محكوماً أيضاً بالخرافات التي يُعتقد أنها تحمل "تأثيراً وحظاً كبيراً" في مثل هذه المواقف الحاسمة.
فقد ظل سيميوني ملتزماً بهذا الزي الجديد طوال منافسات البطولة، مما يعكس حرصه على الحفاظ على طقوسه الخاصة، وتجنب أي تغييرات قد تؤثر على حظوظ فريقه.
لكن، يبدو أن هذه الخرافة قد تحطمت بعد الخسارة المرة التي تلقاها أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس الملك.
فبعد مباراة مثيرة على استاد ميتروبوليتانو، خسر فريق سيميوني 1-صفر أمام برشلونة، ليحجز الفريق الكتالوني مقعده في النهائي بمجموع 5-4 في المباراتين.
ورغم أن سيميوني حاول كسر التقاليد بارتداء الزي الرياضي، إلا أن الخرافة التي لطالما ربطت أسلوبه في المباريات الحاسمة قد فشلت في النهاية.