أسدل النجم الكرواتي إيفان راكيتيتش، أحد أبرز لاعبي خط الوسط في تاريخ بلاده، الستار على مسيرته كلاعب محترف، ليفتح صفحة جديدة في عالم كرة القدم من موقع مختلف.
وجاء تأكيد الاعتزال على لسان جونزالو جارسيا، المدير الفني الجديد لفريق هايدوك سبليت الكرواتي، في تصريحات لقناة “نوفا” التلفزيونية.
حيث قال جارسيا: “راكيتيتش أنهى مسيرته الكروية”. بذلك، حُسمت حالة الغموض التي أُحيطت بمستقبله منذ انتهاء عقده مع النادي، ورغم أن القرار لم يُعلن رسميًا من اللاعب نفسه، إلا أنه أصبح مؤكدًا بعد إعلان المدير الفني للفريق.
A 𝙨𝙘𝙧𝙚𝙖𝙢𝙚𝙧 from Rakitić 💥💥💥#OTD in 2014, @ivanrakitic signed for Barcelona 🔵🔴#UCL pic.twitter.com/cu3VKJAeBK— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) July 1, 2019
وأعرب جارسيا عن امتنانه لما قدمه راكيتيتش، قائلًا: “وجودي هنا اليوم يعود جزئيًا إليه، لقد كان عنصرًا حاسمًا في هذه المرحلة الانتقالية في النادي”.
ملامح الوداع بدأت في الظهور خلال مباراة رييكا يوم 19 مايو، عندما جلس راكيتيتش متأثرًا على مقاعد البدلاء بعد نهاية اللقاء، في مشهد أثار الكثير من التكهنات حول مستقبله، ورغم محاولته حينها نفي قرار الاعتزال، إلا أن اللحظة كانت بمثابة إشارة وداع ضمنية.
اعتزال إيفان راكيتيتش
وخلال موسمه الوحيد مع هايدوك، شارك راكيتيتش في 39 مباراة، سجل خلالها هدفين وقدم خمس تمريرات حاسمة، ورغم عدم تحقيق الفريق لأي ألقاب، إلا أن اللاعب صاحب البصمة الكبيرة في الملاعب الأوروبية، ترك أثرًا واضحًا في النادي والجماهير.
راكيتيتش، الذي صنع تاريخه في إشبيلية وبرشلونة بمشاركته في 633 مباراة رسمية، سجل خلالها 86 هدفًا وقدم 105 تمريرات حاسمة، سيواصل عمله في كرة القدم من موقع إداري، حيث سيتولى منصبًا في القسم الرياضي لهايدوك، كمساعد لجوران فوسيفيتش عضو مجلس الإدارة.
وعلّق جارسيا على هذا الدور الجديد قائلاً: “راكيتيتش يمتلك عقلية مميزة وأفكارًا خلاقة، لكنه يمر الآن بتحدٍ حقيقي، فالانتقال من الملعب إلى المكتب ليس سهلاً”.
ألقاب راكيتيتش خلال مسيرته
وبعد مسيرة مظفرة تُوّج خلالها بأكثر من 15 لقبًا، حيث أن أبرز بطولاته كانت عندما توج بالدوري الأوروبي مرتين، ودوري الأبطال مرة، وكأس العالم للأندية مرة أيضًا، ليُسدل راكيتيتش الستار حولمشواره الذهبي في الملاعب الأوروبية.