ويرفض شتيغن التوقيع على النموذج الطبي الذي يسمح للنادي بإرسال تفاصيل إصابته وجراحته للجنة الطبية التابعة لرابطة "الليغا".
هذه الخطوة ضرورية لتصنيف إصابته كـ"طويلة الأمد"، مما يمنح برشلونة الحق في استخدام 80% من راتبه ضمن قواعد اللعب المالي النظيف، وبالتالي تسجيل الحارس الجديد جوان غارسيا.
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو"، فإن شتيغن يتعمد عرقلة هذا الإجراء، بدافع من رغبته في الانتقام، خاصة بعد تراجع ترتيبه بين حراس الفريق إلى المرتبة الثالثة خلف غارسيا وفويتشيك تشيزني، ورفضه الرحيل عن النادي رغم فقدانه للمركز الأساسي.
رغم أن برشلونة بدأ في اتخاذ إجراءات تأديبية ضد شتيغن، اختار الرئيس خوان لابورتا في البداية لهجة تصالحية، إلا أن موقف النادي تغير بعد أن تبين أن اللاعب يتصرف بنية الإضرار، خاصة في ظل تجاهله لاتصالات الأطباء ورفضه التوقيع.
ويعتقد مسؤولو النادي أن شتيغن يهدف إلى عرقلة تسجيل زميليه الجديدين، بعدما أصرا على مجيئهما للنادي، وهو ما اعتبر بمثابة إعلان حرب من طرف الحارس الألماني.
وفقا لنفس المصدر، فإن تصرفات شتيغن تعود إلى شعوره بالغضب من المدرب هانز فليك، الذي استبعده من آخر مباراة في الموسم الماضي أمام أتلتيك بيلباو، ما منعه من بلوغ نسبة الـ60% من المباريات وبالتالي خسارة مكافأة مالية قدرها 3.5 مليون يورو.
فليك قرر حينها إشراك الحارس البديل إيناكي بينيا مكافأة له على أدائه خلال غياب شتيغن، الأمر الذي فهم من طرف الأخير كإقصاء متعمد حرمه من المكافأة.
رفض لاعبو برشلونة التعليق على الأزمة، واكتفى المهاجم روبرت ليفاندوفسكي بالقول: "أنا متعب"، بينما بدا لابورتا غاضبا بعد معرفته بنوايا شتيغن، وتهرب من الإجابة على أسئلة الصحفيين.