وأصيب مبابي (26 عامًا) بفيروس الأسبوع الماضي، مما أدى إلى دخوله المستشفى لفترة وجيزة.
وبعد استبعاده من مباريات باتشوكا والهلال في مونديال الأندية، استأنف مبابي التدريبات هذا الأسبوع.
ومع ذلك، فإن المباراة الأخيرة في دور المجموعات، المقرر إقامتها في وقت مبكر من صباح الجمعة، تأتي في وقت مبكر جدًا بالنسبة له خلال رحلة التعافي.
واستأنف مبابي التدريبات مع بقية الفريق يوم الأربعاء، لكن وفقًا لـ Cadena SER، تم استبعاده من التشكيلة التي ستواجه الفريق النمساوي.
ونشر مبابي، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة قال فيها: "أخيرًا عدت" مصحوبة بصورة له أثناء التدريب، لكن بعد أن فقد الكثير من وزنه بسبب الفيروس، لن يخاطر ريال مدريد. وهو الآن خارج الملاعب منذ 10 أيام.
ويخوض الميرينجي آخر مباراة في دور المجموعات بمونديال الأندية، وهو يعلم أن الفوز على سالزبورج أو التعادل سيكفيه لإنهاء الدور الأول في صدارة المجموعة.
ومع ذلك، لن يكون خصمه في دور الـ16 سهلاً، حيث من المرجح أن يواجه ريال مدريد خلال الدور التالي يوفنتوس أو مانشستر سيتي.
وبعد حصوله على بطاقة حمراء ضد باتشوكا، سيغيب المدافع راؤول أسينسيو أيضًا. ولكن أنطونيو روديجر جاهز ليحل محله إلى جانب دين هويسين بعد عودته من الإصابة ضد الفريق المكسيكي.
بينما بذل جونزالو جارسيا توريس الكثير ليحجز مكانه في غياب مبابي للمرة الثالثة.. أما إيدر ميليتاو، ديفيد ألابا، فيرلاند ميندي، داني كارفاخال، إندريك فيليبي وإدواردو كامافينجا ما زالوا مصابين.