جارسيا رد على هذه الثقة بأداء جديد لافت، بعد يومين فقط من تجديد عقده مع النادي حتى عام 2031، مؤكدًا أنه عنصر حاضر في مشروع برشلونة الحالي والمستقبلي، فلاعب مانشستر سيتي الإنجليزي السابق خاض اللقاء في مركز لاعب الارتكاز، قبل أن يعود إلى قلب الدفاع عقب دخول دي يونج كبديل، في صورة تعكس مرونته التكتيكية وأهميته المتزايدة داخل منظومة فليك.
الأرقام عززت من موقف اللاعب، بعدما لمس الكرة 91 مرة أمام أوساسونا، وحقق دقة تمرير وصلت إلى 90.3%، إلى جانب ثلاث كرات مسترجعة، وفوز في صراع هوائي، مع ارتكاب مخالفة واحدة فقط، كما نجا من تدخل قوي على ساقه من أيمار أوروز، في لقطة أثارت الجدل بعد تجاهل الحكم وتقنية الفيديو لها.
ثقة هانزي فليك الكاملة في جارسيا ترفع سقف المنافسة في وسط برشلونة
عودة دي يونج إلى التشكيلة الأساسية في المباريات المقبلة، سواء في الدوري الإسباني أمام فياريال وإسبانيول، أو في كأس السوبر الإسباني، تفتح باب النقاش داخل الجهاز الفني، وإشراك الهولندي منذ البداية يعني مبدئيًا التضحية بجيرارد مارتين، من أجل إعادة جارسيا إلى قلب الدفاع بجوار باو كوبارسي، لكن هذا السيناريو لا يحظى بإجماع، خاصة أن جارسيا هو اللاعب الأكثر مشاركة هذا الموسم بـ1771 دقيقة، متقدمًا على كوندي وكوبارسي.
ومع اقتراب مواجهة برشلونة في دور الـ32 من كأس الملك أمام جوادالاخارا، حيث يُنتظر أن يبدأ دي يونج أساسيًا، يبقى إريك جارسيا عنوانًا للثبات والاستمرارية، ولاعبًا فرض نفسه كركيزة لا يمكن تجاوزها في حسابات هانزي فليك.
