وأضاع فينيسيوس ركلة من علامة الجزاء خلال الخسارة الصادمة 2-1 أمام فالنسيا بالدوري الإسباني بملعب سانتياغو برنابيو، ليسلط الضوء على هذه المشكلة.
وأهدر ريال مدريد 5 من إجمالي 16 ركلة جزاء هذا الموسم، في حين أن غريمه برشلونة نجح في كل ركلاته الـ10.
ويهدر الريال ركلة من كل 3 ركلات تقريبًا، وتعددت أسماء المخفقين، حيث أهدر فينيسيوس ركلتين أمام أتلتيكو مدريد وفالنسيا، وكذلك كيليان مبابي أمام ليفربول وبلباو، فيما أهدر جود بيلينغهام أمام فالنسيا في ميستايا.
أما عن الركلات الناجحة يتصدر مبابي القائمة بـ6 أهداف، ثم فينيسيوس بـ3 أهداف، مقابل هدف واحد لبيلينغهام من نقطة الجزاء.
ولم ينفِ، كارلو أنشيلوتي، وجود أزمة بخصوص منفذي ركلات الجزاء، إذ قال في المؤتمر الصحفي بعد الخسارة أمام فالنسيا، ردًّا على سؤال حول إن كان سيختار كيليان مبابي بدلًا من فينيسيوس لتنفيذ ركلات الجزاء في المباريات القادمة، ولمّح إلى إمكانية إجراء تغيير، قائلًا: "سوف نبحث هذا الأمر".
ووفقًا لِما ذكرته صحيفة "ماركا" في تقرير لها، اليوم الاثنين، فإن "ركلات الجزاء في ريال مدريد أصبحت لغزًا حقيقيًّا بحاجة للحل، يتم التسجيل في الأوقات الحاسمة ولكن يتم الفشل خلال المباريات، من غير المبرر أن فريقًا تجاوز لحظات الضغط القصوى في دوري الأبطال أمام مانشستر سيتي وأتلتيكو مدريد، يسمح لنفسه بعدها بفشل خمس ركلات جزاء خلال الموسم الحالي".
وأوضحت الصحيفة: "لقد تم اتخاذ قرار، إذا كانت هناك ركلة جزاء لصالح الفريق أمام آرسنال في المباراة المقبلة بدوري أبطال أوروبا، سيكون المسؤول عن تنفيذها كيليان مبابي".
وأشار التقرير: "منذ بداية الموسم، كانت هناك شكوك بشأن ترتيب اللاعبين في تنفيذ ركلات الجزاء، حتى أثناء المباريات، في بعض الأحيان، اعتقد أحد اللاعبين أنه ليس الوقت المناسب لتنفيذ ركلة جزاء؛ ما زاد تعقيد اختيار مرشح محدد، واعترف أنشيلوتي في وقت سابق أن فينيسيوس هو الأول في الترتيب، بعد أن كان قال في وقت سابق إن اللاعبين هم من يقررون اسم المنفذ".
وأردف: "الآن، بعد خطأ فينيسيوس أمام فالنسيا، سيكون المنفذ التالي هو مبابي، لكن الجهاز الفني يرى أنه لا يوجد لاعب متخصص بشكل واضح في هذا المجال، إذا لم ينجح الفرنسي أيضًا، فسيكون الدور لبيلينغهام".