يواجه الإسباني تشابي ألونسو العديد من التحديات في ريال مدريد بعدما تولى قيادة الفريق خلفًا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، لكن هناك مشكلة لم يتعرض لها من سبقوه.
خلال 15 عامًا، تولى قيادة ريال مدريد العديد من المدربين، أبرزهم كان الثلاثي جوزيه مورينيو الذي جاء في 2010 إلى سانتياجو بيرنابيو، ثم أنشيلوتي على فترتين، الأولى كانت من 2013 وحتى 2015، والثانية من 2021 وحتى 2025، وبينهما كان زين الدين زيدان، على فترتين أيضًا، من 2016 وحتى 2018، ومن 2019 حتى 2021.
أفضل نتائج ريال مدريد في السنوات الماضية منذ 2010 كانت مع هؤلاء، ولكن جميعهم لم يواجهوا المشكلة التي سيجدها تشابي ألونسو قبل الموسم الجديد.
تشابي ألونسو يواجه مشكلة النجم في ريال مدريد
صحيفة “ماركا” الإسبانية، سلطت الضوء على ميركاتو ريال مدريد، ومهمة تشابي ألونسو قبل بداية الموسم، حيث يلاقي النادي الملكي نظيره أوساسونا يوم 19 من أغسطس الجاري.
ورغم الأسماء التي تعاقد معها ريال مدريد، فإنه لا يوجد لاعب يستطيع أن يصنع الفارق، بالإضافة إلى ضم 3 مدافعين: “كاريراس، هويسن، ترينت ألكسندر أرنولد”.
بالإضافة إلى ذلك، هناك ماستانتونو، الذي سيحتاج إلى الوقت من أجل التأقلم، والتعاقد معه كان للمستقبل أكثر من أن يُنتظر منه تأثير فوري.
عندما جاء أنشيلوتي في المرة الأولى، انضم له توني كروس وخاميس رودريجيز، ثم في الولاية الثانية جاء بيلينجهام وأردا جولر، مع فريق جاهز في المرتين.
ولكن على الجانب الآخر، تشابي ألونسو فقد مودريتش في وسط الملعب، ولم يتعاقد النادي مع بديل لتوني كروس حتى الآن، وهو ليس بالأمر الهين، والنتيجة كانت خسارة ريال مدريد في غيابه جميع البطولات في الموسم الماضي.
أنشيلوتي عندما جاء إلى ريال مدريد في المرتين، كان هناك فريق قد تم تحضيره؛ ففي الولاية الأولى وضع مورينيو حجر الأساس لمجموعة فازت بدوري أبطال أوروبا بعد موسم من رحيله.
وفي المرة الثانية، عاد زيدان لإعادة ترتيب البيت، ووضع خارطة الطريق للفريق، الذي طوّر أنشيلوتي من إمكانيات لاعبيه، خاصة فينيسيوس ورودريجو وغيرهم من اللاعبين الشباب.
الآن أمام تشابي ألونسو مشكلة، وهي عدم وجود اللاعب النجم الذي يقود الفريق، في ظل معاناة فينيسيوس من تراجع مستواه، والإصابات التي تلاحق مبابي، رغم تألقه في الموسم الماضي، لكنه لا يلعب في مركزه الأساسي والذي يحبه.
سيحاول ألونسو استعادة أفضل نسخة من فينيسيوس، ويستفيد من خبرات كورتوا وكارفاخال، وقوة كيليان مبابي في الهجوم، لمحاولة صنع الجيل الذهبي الخاص به.