تصدر السويسري أورس فيشر، قائمة الترشيحات لمنصب المدير الفني لفريق كرة القدم الأول بالنادي الأهلي المصري، خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو.
الأهلي أعلن إقالة ريبيرو قبل فترة التوقف الدولي، بعد الهزيمة القاسية أمام بيراميدز، وهي الأولى للفريق في الدوري هذا الموسم، مع نزيف النقاط المستمر.
تعادل مع مودرن سبورت ثم آخر ضد المحلة، والهزيمة أمام بيراميدز، عجّلت برحيل المدرب الذي تولى قيادة الأحمر في يونيو الماضي.
خليفة خوسيه ريبيرو هو الشغل الشاغل حاليًا في النادي الأهلي، قبل الدخول في غمار المنافسة بالموسم، بعد إنفاقات عديدة في الصيف، للتعاقد مع ترسانة من اللاعبين المميزين.
ما بين الشخصية الصارمة، والمرونة التكتيكية، والعديد من السمات التي يبحث عنها الأهلي، قد يجدها في السويسري صاحب الـ59 عامًا.
من هو أورس فيشر المرشح لتدريب الأهلي؟
في البداية لم يكن أورس فيشر لاعبًا ذا اسم لامع في كرة القدم، ومسيرته التي بدأت في 1983 وانتهت في 2003، شهدت الظهور مع ناديين فقط.
من 1983 وحتى 1987 مع زيورخ السويسري، ثم انضم إلى سانت جالين، وعاد في 1995 إلى فريقه السابق، ليعتزل في 2003.
بعد الاعتزال مباشرة تولى أورس فيشر تدريب فرق الشباب المختلفة في زيورخ، حتى عام 2007، ليتولى بعد ذلك منصب المدرب المساعد للفريق الأول.
بيرنارد كالانديرس كان المدير الفني لفريق زيورخ، وظل يعاونه أورس فيشر حتى تمت إقالة بيرنارد، ليحصل أورس على مهمة الرجل الأول.
أورس فيشر الرجل الأول
في أبريل 2010 تولى أورس فيشر المهمة، ورغم أن البداية كانت سيئة استمرارًا لنتائج الفريق، بعد الخسارة في 3 من آخر 5 مباريات في الموسم، لكنه بعد ذلك ظل مع الفريق لمدة موسمين.
الفريق الذي أنهى موسمه الماضي 2009-2010 في المركز السابع، تمكن مع أورس فيشر أن ينهي موسم 2010-2011 في الوصافة برصيد 72 نقطة، وبفارق نقطة واحدة فقط عن بازل بطل الدوري، حيث قاد شاكيري فريق بازل حينذاك للفوز باللقب بعد ثلاثية أمام لوزيرن بالجولة الأخيرة.
كان أبرز اللاعبين مع فيشر في زيورخ خلال ذلك الموسم، ريكاردو رودريجيز، الذي مثل ميلان الإيطالي ويلعب حاليًا في ريال بيتيس الإسباني.
وفي نفس الموسم، خرج زيورخ من نيوشاتل في نصف نهائي كأس سويسرا بركلات الترجيح، مما يعني أنه في موسم أول تدريب كامل، كان قريبًا من أن يفوز بالثنائية المحلية.
التأهل لأوروبا من الموسم الأول
بعد موسم أول مع الفريق، قادهم للعودة إلى دوري أبطال أوروبا، ولكن رغم تخطي ستاندر لييج، خسر في المرحلة الثانية من الملحق ضد بايرن ميونخ 3-0، مع العلم أن العملاق البافاري أنهى ذلك الموسم 2011-2012 وصيفًا للبطولة بعد الخسارة من تشيلسي في النهائي.
انتقل الفريق إلى الدوري الأوروبي، ولكنه خرج من دور المجموعات، ومع ضغط المباريات، كانت النتائج تتراجع في الدوري السويسري، مع الخروج من الكأس في دور الـ16.