منذ أن بدأ الهلال السعودي في فتح أبوابه أمام نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز، لم يعد “البريميرليج” مجرد دوري يتابعه عشاق الزعيم عبر الشاشات، بل صار سوقًا مفتوحًا ينتقل منه كبار اللاعبين مباشرة إلى الرياض.
في مواسم قليلة، تحولت صفقات الهلال القادمة من إنجلترا إلى عناوين بارزة في الصحف العالمية، ليس فقط لقيمتها المالية الضخمة، بل لما حققته من تأثير فني داخل المستطيل الأخضر.
الإنفاق الكبير لم يكن مجرد استعراض مالي، بل جزء من مشروع واضح لتحويل الهلال إلى قوة ضاربة عالميًا، وهو ما تجسد في ضم أسماء لامعة بحجم روبن نيفيز، ألكسندر ميتروفيتش، خاليدو كوليبالي، جواو كانسيلو، وأخيرًا داروين نونيز.
ومع كل صفقة كان السؤال يتكرر، هل سيحافظ هؤلاء النجوم على مستوياتهم المبهرة كما فعلوا في الدوري الإنجليزي، أم أن الانتقال إلى أجواء الدوري السعودي سيغير المعادلة؟